وقال بشر بن أبي خازم: [1] [المتقارب]
فأما تميم تميم بن مرّ ... فألفاهم القوم روبى نياما [2]
وقال عياض السيدي [3] : [الطويل]
ونحن نجلنا لابن ميلاء نحره ... بنجلاء من بين الجوانح تشهق [4]
ويوم بني الديّان نال أخاهم ... بأرماحنا بالسّيّ موت محدّق [5]
ومنّا حماة الجيش ليلة أقبلت ... إياد يزجيها الهمام محرّق [6]
وقال أوس بن حجر: [7] [164 و] [السريع]
باتوا يصيب القوم ضيفا لهم ... حتى إذا ما ليلهم أظلما
قروهم شهباء ملمومة ... مثل حريق النار أو أضرما [8]
والله لولا قرزل ما نجا ... وكان مثوى خدّك الأخرما [9]
نجّاك جيّاش هزيم كما ... أحميت وسط الوبر الميسما [10]