المجموع اللفيف (صفحة 420)

عامر بن عبد الله بن الزبير، فلم يتخذ نعلا حتى مات.

وما أحسن ما قال أيوب السختياني [1] حيث يقول: «في أصحابي من أرجو دعوته، ولا أقبل شهادته» فاذا لم يجز في الشهادة كان من أن يكون حاكما أبعد.

وقال الشاعر: [2] [البسيط]

وعاجز الرأي مضياع لفرصته ... حتى إذا فات أمر عاتب القدرا

[انتظار الفرج]

وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: «من أفضل العبادة الصمت وانتظار الفرج» [3] .

وقال الشاعر: [4] [البسيط]

إذا تضايق أمر فانتظر فرجا ... فأضيق الأمر أدناه من الفرج

وقال أعرابي: [5] [الطويل]

تبصّرني بالعيش عرسي كأنّما ... تبصّرني الشىء الذي أنا جاهله [160 ظ]

يعيش الفتى بالفقر يوما وبالغنى ... وكلّ كأن لم تلق حين تزايله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015