عامر بن عبد الله بن الزبير، فلم يتخذ نعلا حتى مات.
وما أحسن ما قال أيوب السختياني [1] حيث يقول: «في أصحابي من أرجو دعوته، ولا أقبل شهادته» فاذا لم يجز في الشهادة كان من أن يكون حاكما أبعد.
وقال الشاعر: [2] [البسيط]
وعاجز الرأي مضياع لفرصته ... حتى إذا فات أمر عاتب القدرا
وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: «من أفضل العبادة الصمت وانتظار الفرج» [3] .
وقال الشاعر: [4] [البسيط]
إذا تضايق أمر فانتظر فرجا ... فأضيق الأمر أدناه من الفرج
وقال أعرابي: [5] [الطويل]
تبصّرني بالعيش عرسي كأنّما ... تبصّرني الشىء الذي أنا جاهله [160 ظ]
يعيش الفتى بالفقر يوما وبالغنى ... وكلّ كأن لم تلق حين تزايله