قال: ولما كلّم عروة بن مسعود الثقفي [1] النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان في ذلك ربّما مسّ لحية النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له المغيرة بن شعبة [2] : نحّ يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وآله قبل ألّا ترجع إليك.
وقال ابن هرمة أو غيره: [3] [الكامل]
لله درّ سميدع فجعت به ... يوم البقيع حوادث الأيام
هشّ إذا نزل الوفود ببابه ... سهل الحجاب مؤدب الخدّام
وإذا رأيت صديقه وشقيقه ... لم تدر أيّهما أخو الأرحام
[159 و]
واستشهدوا أعرابيا على رجل وامرأة، فقال: رأيته قد تقمّصها، يحفزها بمؤخره، ويجذبها بمقدّمه، وخفي عليّ المسلك.