وقال آخر: [الرجز]
يقعّر القول لكيما تحسبه ... من الرجال الفصحاء المعربه
وهو إذا نسبته من كربه ... من نخلة نابتة في خربه
علي بن مسلمة بن محارب، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، قال: بعثني وعمران بن حصين [1] عثمان بن حنيف [2] إلى عائشة، فقلنا: يا أم المؤمنين، اخبرينا عن مسيرك هذا، أعهد عهده رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم رأي رأيته؟ قالت: «بل رأى رأيته حين قتل عثمان، إنّا نقمنا عليه ضربة السوط، وموقع السحابة المحماة [3] ، وإمرة سعيد والوليد [4] ، فعدوتم عليه فاستحللتم منه الحرم الثلاث، حرمة البلد، وحرمة الخلافة، وحرمة الشهر