مجموع من غرائب أقوالهم في صفته صلى الله عليه وسلم: قال عليّ صلى الله عليه: من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبّه، وإذا مشى يتحدّر من صبب، وكأنّما يتقلّع من صخر، وإذا التفت التفت جميعا [1] .
قال ابن عباس رحمه الله: كان أفلج الثّنيتين والرباعيتين، إذا تكلّم رئي من بين ثناياه كالبرق جابر بن سمرة [2] : كان لا يضحك إلا تبسّما، وكان ضخم الهامة صلى الله عليه.
[143 و] وقال أويس [3] : ما رأيت خزّا ألين من كفّه، ولا شممت طيبا قطّ مسكا ولا غيره أطيب من رائحته.
حدّث ابن عباس بعض الناس أنه رآه صلى الله عليه وسلم، فقال:
فذكرت الحسن بن علي قال: إي والله، لقد ذكرته وتفيّؤه في مشيته، قال ابن عباس: إنه كان يشبهه.
قال أبو جحيفة [4] : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعنفقته [5] بيضاء.
وقال سعيد بن المسيب: [6] كان شيبه صلى الله عليه وآله وضحا على