(وصلاة في المسجد الحرام خير من مائة ألف صلاة) [1] .
رأى عطاء بن يسار [2] إنسانا يبيع في المسجد، فقال: عليك بسوق الدنيا، فانّ هذه سوق الآخرة.
مرّ عمر بقاص فخفقه بالدّرّة [3] ، ثم قال: ما أنت؟ قال: قاص، قال:
كذبت، قال الله: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
[4] ، فقال: أنا مذكّر، فقال: كذبت، قال الله عز وجل: فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ
[5] ، فقال: ما أدري، فقال: قل أنا أحمق مرائي متكلف.
وأول من قصّ تميم الداري [6] ، رخّص له عمر في ذلك، ثم استكثر من القصص والقصّاص معاوية لما كانت الفتنة.