ومن المنزلة عند أهل الملك، فقال عمر لأبي العباس، رواه ثعلب عن زبير عن رجاله، فقال: [1] [الرمل]
أفتني إن كنت ثقفا شاعرا ... عن فتى أعوج أعمى مختلف
سيّء السّحنة باد لؤمه ... مثل عود الخروع البالي القصف
[2] فردّ عليه أبو العباس: [3] [الطويل]
أنت الفتى وابن الفتى وأخو الفتى ... وسيّدنا لولا خلائق أربع
نكولك في الهيجا وتقوالك الخنا ... وشتمك للمولى وأنّك تبّع
[4] [111 و] قال ثعلب: تبّع نساء مثل تبع نساء، وهذا الخبر يدلك على طول عمر أبي العباس الأعمى، لأنه يقول في إخراج ابن الزبير [5] بني أميّة عن مكة والمدينة إلى الشام: [6] [الطويل]
ولم أر مثل الحيّ حين تحملوا ... إلى الشام مظلومين منذ بريت [7]