المجموع اللفيف (صفحة 289)

ومن المنزلة عند أهل الملك، فقال عمر لأبي العباس، رواه ثعلب عن زبير عن رجاله، فقال: [1] [الرمل]

أفتني إن كنت ثقفا شاعرا ... عن فتى أعوج أعمى مختلف

سيّء السّحنة باد لؤمه ... مثل عود الخروع البالي القصف

[2] فردّ عليه أبو العباس: [3] [الطويل]

أنت الفتى وابن الفتى وأخو الفتى ... وسيّدنا لولا خلائق أربع

نكولك في الهيجا وتقوالك الخنا ... وشتمك للمولى وأنّك تبّع

[4] [111 و] قال ثعلب: تبّع نساء مثل تبع نساء، وهذا الخبر يدلك على طول عمر أبي العباس الأعمى، لأنه يقول في إخراج ابن الزبير [5] بني أميّة عن مكة والمدينة إلى الشام: [6] [الطويل]

ولم أر مثل الحيّ حين تحملوا ... إلى الشام مظلومين منذ بريت [7]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015