النّدأة [1] وهي قوس الله، وهي قوس المزن، وظهر السماء ما ظهر منها على الأرض، وبطنها ما واجه السماء الثانية، وبلغ فلان كبد السماء وكس السماء، والجوبة [2] من السماء، المكان لا غيم فيه وقد أحاط به الغيم، ويقال للسماء: الجرباء [3] والجرداء.
وقد روى بعض رقعاء أهل اللغة أسماء للسموات لم نر التكثير بذكرها من لغة العبرانية. والجارية: اسم الشمس، والعبّ [4] حف ضوئها وحسنها، والهلهل [5] : الذي يتطاير في حيال الشمس، وزهرته الشمس لوّحته.
وأنشد: [الرمل]
وإذا ما أقبلت من خدرها ... أو تبدّت لك من دون وجاح [6]
قلت أزميم بدا من أفقه ... لاح في المشكاة أو قرن براح [7]