ومن النساء في هذا الحرف
سمعت من جدها لأمها الجمال إبراهيم ابن الشهاب محمود وغيره. وأجازت لي على يدي الصرخدي مع أخيها فإن الاستدعاء كان معه لما دخل إلى حلب في أواخر سنة اثنتين وثماني مائة وانا بدمشق ورأيت سماعه على السيد عز الدين وعلى أخيه جميعاً هي "جزء الدعاء للمحاملي" فلم أشك أنه استجازهما لي جميعاً فإنني قبل كنت أتحقق أن السيد عز الدين أجاز لي على يد الصرخدي المذكور. وماتت الشريفة في يوم السبت في العشر الأول من ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وثمانمائة.