وولي قضاء الخليل فقدرت وفاته بها في سادس عشري جمادى الأولى سنة خمس وثمان مائة.
لم يقدر لي الاجتماع به وقد أجاز لي غير مرة وكان أسن من بقي بالشام من الشافعية.
سلطان ابن الزعبوب البعلي يأتي في عبد الرحمن بن محمد إن شاء الله تعالى.
كان صوفياً بالخاتونية وسمع من أبي الفضل ابن الحموي وغيره.
وكان عابداً خيراً مُستحضراً للمسائل الفقهية على طريقة الحنابلة ولديه فضائل أنشدنا لنفسه إجازة:
وقائلة أنفقت في الكتاب ما حوت ... يمينك من مال فقلت دعيني
لعلي أرب فيها كتاباً يدلني ... لآخذ كتابي آمنا بيميني
383/م- قرأت عليه كتاب "قمع الحرص بالقناعة لأبي بكر