وكان خفيف ذات اليد وأصيب بأخرة في كتبه وأجزائه.

وكان أحد الطلبة في درس الحديث بـ"الجمالية" لما فتحت، ثم تركتُ له التدريس بعد مدة فلم يزل به إلى مات في ليلة الخميس حادي عشر شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثماني مائة "بالجامع الأزهر".

سمعت من فوائده كثيراً.

1451 - ونظم "نُخْبَة الفِكَر" التي لخَّصتها في علوم الحديث.

1452 - وشَرَح "نُخبة الفكر" أيضاً، أرانيه بخطه.

وقد كتب عنه شيخنا العراقي في "وفياته" وفاة شيخنا تاج الدين ابن موسى. وكان جدّ جدّه محمد بن خلف الله فقيهاً، شافعي المذهب، متصدّراً بجامع عمرو بن العاص، كتب عنه الرَّشيد العَطَّار في "معجمه" وضَبَطَه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015