ولد سنة سبع وخمسين وسبعمائة.
88/م- وذكر أنه سمع من "صحيح مسلم" على ابن قواليح.
280/م- ومن "سنن أبي داود" على ابن أميلة.
واشتغل ومهر وصار من أعيان الدمشقيين، وناب في الحكم، ودرّس. أجاز لنا ناظما في أبيات أولها:
أَجَزْتُ لِهذَا الجَمْعِ لا خاب قصدم جميع الذي راموه من كل مقصد
وقال فيها:
وشرحي أحاديث البخاري الذي غدا بتوضيحه كالنجم لاح لمهتد
وتوفي رحمه الله في المحرم سنة إحدى وثلاثين وثماني مائة، ودفن بالصوفية، ولم يخلف في الشافعية مثله.
ابن محمد بن عماد المقدسي، محب الدين، نادرة الدهر في الذكاء،