وعني بالحديث وتكثير لشيوخ حتى بلغ عدد شيوخه ألف شيخ ثم تقدم عند أبي سالم ثم ركب فرات البحر إلى تونس فأكرم بها وقرر في خطابة جامع السلطان وفي أكثر المدارس. ثم رحل إلى القاهرة سنة ثلاث وسبعين فأقبل عليه الأشرف صابحها وولاه عدة مدارس. ودرس وحدث وأفاد. واجاز لمن ادرك حياته وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.
ولدا في ثاني عشر شهر شعبان وسبعمائة وسمع من الرشيد