1234 - وتعقب على "المهمات للإسنوي". ودرس بعدة مدارس بحل وتصدر بالجامع للإفتاء والتدريس وشاعت فتاويه مع التوقي الشديد وخصوصاً في الطلاق. وكان قوالاً بالحق حسن المحاضرة كثير الإنشاد للشعر وله نظم. وكان ينكر المنكر ويخاطب نواب حلب بخطاب فيه غلظة. قال البرهان: "وكان فيه كياسة ومروءة وحشمة ومحبة لأهل العلم خصوصاً الغرباء كثير المحبة للفقراء وحضور مجالس الذكر معهم كثير المزمة لبيته لا يخرج إلا للجمعة أو لضرورة لا بد منها كثير التحري في الفتاوي قليل الإذن لأحد بلإقتاء والتدريس متحرزاً فى ذلك جداً". قال: "وذكر لي القاضي شرف الدين الانصاري أنه كان يأخذ العهد على أصحابه أنهم لا يلون القضاء. وكان الشيخ زين الدين الباريني يجمع عنده فتاوى يستكشهل فيأتي إلى الأذرعي فيفاوضه فيها". قال البرهان: "سألني عن مولد البلقيني فذكرته له فقال: أنا أصلُح