تعالى وذلك أن الذين يسبون الدهر إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث لا يريدون الله تعالى (?) فيكون معنى قوله: " وأنا الدهر " (?) ما فسره بقوله: " بيدي الأمر أقلب الليل والنهار

فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه (?) وقد بين أنه يقلب الليل والنهار وهما الدهر ولا يمكن أن يكون المقلب (بكسر اللام) هو المقلب (بفتحها) وبهذا تبين أنه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مراداً به الله تعالى (?)

ملحق القاعدة الثانية

ذكرنا في الحاشية على القاعدة الثانية أننا سنفصل الكلام على عدة مسائل هي:

1 - الفرق بين الاسم والصفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015