القاعدة الثالثة

ظواهر نصوص الصفات معلومة لنا باعتبار ومجهولة لنا باعتبار آخر:

فباعتبار المعنى (?) هي معلومة وباعتبار الكيفية التي هي عليها مجهولة

وقد دل على ذلك السمع والعقل

- أما السمع: فمنه قوله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} (?) [ص:29] .

وقوله تعالى: {إنا جعلناه قرآنا عربياً لعلكم تعقلون} (?)

[الزخرف: 3] .

وقوله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} (?) [النحل:44] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015