من أفعاله التي لا تحصى أنواعها فضلا عن أفرادها (?) {ويفعل الله ما يشاء} [إبراهيم: 27] .
- ومنه: الوجه والعينان واليدان ونحوها.
- ومنه: الكلام والمشيئة والإرادة بقسميها الكوني والشرعي، فالكونية بمعنى المشيئة والشرعية بمعنى المحبة (?) .
- ومنه: الرضا والمحبة والغضب والكراهة ونحوها (?) .
- ومما ورد نفيه عن الله سبحانه لانتفائه وثبوت كمال ضده: الموت والنوم والسنة والعجز والإعياء والظلم والغفلة عن أعمال العباد وأن يكون له مثيل أو كفؤ ونحو ذلك (?) .
- ومما لم يرد إثباته ولا نفيه لفظ (الجهة) (?) فلو سأل سائل هل نثبت لله تعالى جهة؟
قلنا له: لفظ الجهة لم يرد في الكتاب والسنة إثباتاً ولا نفياً ويغني عنه ما ثبت فيهما من أن الله تعالى في السماء.
وأما معناه فإما أن يراد به جهة سفل (?) أو جهة علو تحيط بالله أو جهة علو لا تحيط به