والبيت ذكره أبو تمام في أول الحماسة (?) .
رواية البيت:
روى البيت بوجهين:
الأول: ذوي حسب كما ذكر المؤلف وهي التي في نسخة التبريزي في شرحه على الحماسة (?) .
الثاني: ذوي عدد وهي التي في بقية النسخ (?) ومشى عليها البغدادي وابن القيم في الصواعق.
الشاهد من البيت:
اختلفوا في مراد الشاعر على قولين:
الأول: أن الشاعر أراد بهذا البيت وصف قومه بالذل والعجز لا الحلم والخشية وهذا هو قول ابن عبد ربه (?) والأعلم الشنتمري (?) وأبي القاسم الفارسي (?) والإمام ابن القيم (?) وهو مراد الشيخ ابن عثيمين في الكتاب.
الثاني: أن الشاعر وصف قومه بأنهم يؤثرون السلامة والعفو عن الجناة ما أمكن ولو أرادوا الانتقام لقدروا بعددهم وعدتهم ولكن المراقبة والتقوى تدعوهم إلى إيثار الحسنى وليس قصد الشاعر ذمهم وهذا هو قول المرزوقي في شرح الحماسة (?) وأقره على ذلك البغدادي وزاد: وكيف يذمهم ووبال الذم راجع إليه (?) .