- والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى (?)
وأما العقل: فوجهه أن كل موجود حقيقة (?) فلابد أن تكون له صفة (?) إما صفة كمال وإما صفة نقص (?) والثاني (?) باطل بالنسبة إلى الرب الكامل المستحق للعبادة ولهذا (?) أظهر الله تعالى بطلان إلوهية الأصنام باتصافها بالنقص والعجز فقال تعالى: {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له (?) إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون} (?) [الأحقاف: 5] .
وقال تعالى: {والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون} (?)
[النحل: 20، 21] .
وقال