فسموا بها أصنامهم وذلك (?)

لأن أسماء الله تعالى مختصة به (?) .

لقوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [الأعراف: 180]

وقوله: {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى) [طه: 8]

قوله: {له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض} (?)

[الحشر: 241]

فكما اختص بالعبادة وبالألوهية الحق وبأنه يسبح له ما في السموات والأرض فهو مختص بالأسماء الحسنى فتسمية غيره بها على الوجه الذي يختص بالله عز وجل ميل بها عما يجب فيها.

ومنه (?) ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015