يروي عن عاصم الأحول، روى عنه العراقيون، منكر الحديث، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به لما أكثر من المقلوبات عن أقوام ثقات.
من أهل الكوفة، يروي عن أبيه، ومعروف مولى سليمان والعراقيين العجايب والأخبار التي لا أصول لها، روى عنه شباب العصفري وعلي بن حرب الموصلي وعبد الله بن الضحاك الهمداني، كان غالبًا في التشيع، أخباره في الأغلوطات أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفها.
من أهل المدينة، يروي عن هشام بن عروة، روى عنه مصعب الزبيري، ينفرد عن هشام بن عروة بما لا أصل له من حديثه, كأنه هشام آخر، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
وهو الذي روى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -[قال: ] "اطْلُبُوا الرِّزْقَ فِي خَبَايَا الْأَرْضِ" (?).