عنه أهل العراق، كان ممن ينفرد عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، فخرج بذلك عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، وأرجو أن من اعتبر به فيما وافق الثقات لم يُجَرَّح في فعله ذلك.
سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن الوليد بن القاسم؟ فقال: ضعيف.
من أهل الرقة، يروي عن ابن ثوبان وثابت بن يزيد العجائب.
روى عن ثابت بن يزيد، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، [قالت: ] كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَكَارِمُ الْأَخْلَاقِ عَشَرَةٌ، تَكُونُ فِي الرَّجُلِ وَلَا تَكُونُ فِي ابْنِهِ، وَتَكُونُ فِي الابْنِ وَلَا تَكُونُ فِي أَبِيهِ، وَتَكونُ فِي الْعَبْدِ ولَا تَكُون فِي سَيِّدِهِ، يَقْسِمْها اللهُ لِمَنْ أَرَادَ بِهِ السَّعَادَةَ: صِدْقُ الْحَدِيثِ، وَصِدْقُ النَّاسِ، وَإِعْطَاءُ السَّائِلِ، وَالْمَكَافَآتُ بِالصَّنَائِعِ، وَحِفْظُ الْأَمَانَةِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَالتَّذَمُّمُ لِلْجَارِ، وَإِقرَاءُ الضَّيْفِ، وَرَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ" (?).
حدثناه الحسين بن عبد الله القطان، قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان، قال: حدثنا الوليد بن الوليد.
وهذا لا أصل له من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقد روى هذا الشيخ عن عمرو بن دينار بنسخة أكثرها مقلوبة، يطول الكتاب بذكرها، لا يجوز الاحتجاج به فيما يروي.
وقد روى عن ابن ثوبان، عن عطاء، عن عبد الله بن عمر، أن