قال: حدثنا أبو بكر بن الأسود قال: سمعت بشر بن المفضل يقول: حدثنا عُبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: "البَيعان بالخيار ما لم يتفرقا" وقال أبو حنيفة: هذا رَجَز.
سمعت الحسن بن عثمان بن زياد يقول: سمعت محمد بن منصور الجَوَّار يقول: رأيت الحُمَيْدي يقرأ كتاب الرَّد على أبي حنيفة في المسجد الحرام فكان يقول: قال بعض الناس كذا، فقلتُ له: فكيف لا تُسمّيه؟ قال: أكره أن أُذكره في المسجد الحرام.
وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه قال: سمعت محمد بن أحمد بن حَكِيم الشيباني يقول: سمعت أبا إسحاق الطالِقاني يقول: سمعت ابن المبارك يقول: مَن كان عنده كتاب الحِيَل يُريد أن يَعمل بما فيه فهو كافِر وبانت منه امرأته وبطل حَجّه. ثم قال: قالِ فلان: لو أن رجلًا ظاهَر من امرأته فارْتَدَّ عن الأسلأم سقط عنه كفّارة الظِّهار، ولو أن رجلًا ابتلي بهذا وقال له رجل: افْعَل هذا لكي تَسْقط عنه الكفارة فهو كافر وبانَتْ منه امرأته وبطل حجه.
أخبرنا الثقفي قال: سمعت الحسن بن الصباح قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت سفيان الثوري يقول: أبو حنيفة غير ثقة ولا مأمون.
أخبرنا يعقوب بن محمد المغري قال: حدثنا أحمد بن سَلَمة قال: سمعت الحسين بن منصور يقول: سمعت مبشّر بن عبد الله بن رزم النَّيسابوري يقول: كتب إلينا إبراهيم بن طَهمان من العراق: أَن امْحُوا ما كتبتم عنِّي من آثار أبي حنيفة.
وسمعت محمد بن محمود النَّسَائي يقول: سمعت علي بن خَشْرَم يقول: سمعت علي بن إسحاق السّمرقَنْدي يقول: سمعت ابن المبارك يقول: كان أبو حنيفة في الحديث يَتِيمًا.
وأخبرنا الحسن بن إسحاق بن إبراهيم الخَوْلاني بطرسُوس قال: حدثنا محمد بن جابر المروزي قال: سمعت زياد بن أيوب يقول: سألت أَحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبي يوسف فقال: لا أري الرّواية عنهما.