يروي عن إسماعيل بن أبي خالد، روى عنه نصر بن الحسين البخاري، منكر الحديث جدًّا، يروي عن [ابن أبي خالد و] الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال إلا على سبيل الاعتبار.
روى عن ابن أبي خالد، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِنَّ فِيهِ سِتَّ خِصَالٍ ثَلَاثٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلَاثٌ فِي الْآخِرَةِ، فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْبَهَاءَ وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ ويُوْرِثُ الْفَقْرَ، وَأَمَّا اللَّاتِي فِي الْآخِرَةِ فَسَخْطُ الرَّبِّ عز وجل وَسُوءُ الْحِسَابِ وَالْخُلُودُ فِي النَّارِ" (?).
روى عنه نصر بن الحسين البخاري.
وهذا لا أصل له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
شيخ يروي عن نافع، روى عنه مروان بن معاوية، يأتي عن نافع وغيره من الثقات ما ليس من أحاديثهم، حتى لا يشك المتبحر في هذه الصناعة أنه كان يعملها، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.
وهو الذي يروي عن نافعِ، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كَمْ مِنْ حَوْرَاءَ عَيْنَاءَ مَا كَان مَهْرُهَا إِلَّا قَبْضَةً مِنْ حِنْطَةٍ أَوْ مِثْلُهَا مِنْ