رحمه الله يكذبه، وأما يحيى فحسن القول فيه.

سمعت عمرو بن محمد [محمد بن محمود]، يقول: سمعت صالح بن محمد جزرة، يقول: سألت يحيى بن معين عن مسور بن الصلت؟ فقال: شيخ صدوق.

قال أبو حاتم رضي الله عنه: وهو الذي روى عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةً، وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ نَفْسَهُ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةً، وَكُلُّ نَفَقَةِ مُؤْمِنٍ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ فَعَلَى اللهِ خَلَفُهَا ضَامِنًا إِلا فِي نَفَقَتِهِ فِي بُنْيَانٍ" (?).

حدثناه أبو يعلى، قال: حدثنا بشر بن الوليد الكندي، قال: حدثنا مسور بن الصلت، قال: حدثنا محمد بن المنكدر.

1074 - مسحاج بن موسى الضبي (?)

من أهل الكوفة، سكن واسط، كان جمالًا للحجاج، يروي عن أنس بن مالك، روى عنه المغيرة بن مقسم، روى حديثًا منكرًا في تقديم صلاة الظهر قبل الوقت للمسافر، لا يجوز الاحتجاج به.

سمعت أحمد بن محمد بن الحسين، يقول: سمعت الحسن بن عيسى، يقول: قلت لابن المبارك: حدثنا أبو نعيم بحديث حسن، قال: ما هو؟ قلت: حدثنا أبو نعيم عن مسحاج، عن أنس بن مالك، قال: كنا إذا كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، ونزلنا منزلًا، فقلنا زالت الشمس أو لم تزل صلى الظهر، ثم ارتحل، فقال ابن المبارك: وما حسن الحديث؟ ومن مسحاج حتى أقبل منه هذا الحديث؟ أنا أقول: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي قبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015