كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويروي عن عمه ما لم يحدث به عمه، وكان عرافًا في طريق مكة، لا يحل الاحتجاج به.
روى عن أبي وائل، عن عبد الله، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كحل عين علي ببزاقه.
رواه عنه جعفر بن عون.
يروي عن قيس بن مسلم ويونس بن عبيد، روى عنه العراقيون، وكان يروي الموضوعات عن أقوام ثقات، وكان أميًا لا يكتب، وكان غاليًا في التشيع، يشتم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لا تحل الرواية عنه بحال، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب.
حدثني محمد بن المنذر، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: سمعت أبا نعيم، قال: كنت مع ابن عيينة فسمع معلى بن هلال يحدث عن ابن أبي نجيح، فقال لي ابن عيينة: يا أبا نعيم يكذب.
حدثنا عبد الملك بن محمد، قال: حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم بن مروان، يقول: قال الحجاج: أتيت [جئت] إلى سفيان بن عيينة بالكوفة، فاحتبست عنه يومًا، فقال لي: أين كنت؟ عسى كنت عند الطحان المعلى بن هلال؟ قلت: نعم، قال: فلا تأته فإنه كذاب.
قال أبو حاتم رضي الله عنه: وهو الذي روى عن محمد بن سرقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يكون الإمام مؤذنًا (?).