الحديث، يروي المقلوبات عن أقوام ثقات، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
روى عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: التقى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو على المروة، فنزلا فتحدثا، فقام ابن عمر يبكي، فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: هذا -يعني عبد الله بن عمرو- سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَنْ كَانَ فِي قَلْبهِ مِثْقَال حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِن كِبْرٍ أَكبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ" (?).
حدثناه إبراهيم بن محمد بن عتاب الغزال بالبصرة، قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا مروان بن شجاع.
شيخ يروي المناكير، لا يحل الاحتجاج به.
روى عن مالك، عن نافِع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "داومُوا عَلَى [الـ] صَلَوَاتِ الْخَمْسِ، فَإِنّ اللَّهَ عز رجل افتَرَضَهُنَّ عَلَيكم كَمَا افْتَرَضَ شَهْرَ رَمَضَانَ، فَلَا تَتْرُكُوا الصَّلَاةَ اسْتِخفَافًا بِها وَلَا جُحُودًا، فمنْ تَرَكَهَا فَقَدْ بَرِىء مِنِّي، أَلَا وإِنِّي مُوصِيكُمْ بِصَوْمِ شهْرِ رَمَضَانَ ... " وذكر حديثًا طويلًا، في ورقة (?).
وهذا خبر لا أصل له.
مولى الأزد، أصله من بلخ، وانتقل إلى البصرة، ومات بها بعد