كنيته أبو عبد الله، وقد قيل: أبو حمزة، يروي عن أنس بن مالك ومجاهد، روى عنه الثوري وشعبة، اختلط في آخر عمره، حتى كان لا يدري ما يحدث به، فكان يأتي بما لا أصل له عن الثقات، فاختلط حديثه ولم يتميز، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن مسلم الأعور.
شيخ يروي عن عطاء بن أبي رباح، روى عنه بدر بن الخليل الأسدي، منكر الحديث جدًّا، ينفرد عن عطاء وغيره من الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، إذا نظر المتبحر في روايته عن الثقات علم أنها معمولة.
روى عن عطاء، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِنَّ مِنْ حَقِّ جَلَالِ اللهِ عز وجل عَلَى الْعَبْدِ إكْرَامُ ذِي الشَّيْبةِ الْمُسلِمِ، وَرِعَايَةُ الْقُرآنِ لِمَنِ اسْتَرعَاهُ إِيَّاهُ، وَطَاعَةُ الْإِمَامِ الْقَاسِطِ" (?).
حدثناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد العزيز بن سلام، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن بدر بن الخليل، عن مسلم بن عطية.