الأثبات، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.
سمعت الحنبلي، يقول: سمعت ابن زهير، عن يحيى بن معين، قال: سألته عن أبي حمزة الذي روى عن إبراهيم؟ فقال: كوفي لا يكتب حديثه.
من أهل البصرة، يروي عن الحسن وثابت، روى عنه أهل البصرة، ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر من غير أحتجاج به لم أر بذلك بأسًا، كان يحيى بن معين سيء الرأي فيه.
من امرىء القيس بن مضر، عداده في أهل البصرة، يروي عن الحسن، روى عنه أهل البصرة، منكر الحديث، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
شيخ كان يزعم أنه خدم أنس بن مالك، وروى عنه ما لا يتابع عليه، تجب مجانبة ما روى لمخالفته الأثبات في الروايات.