يَصْلُحُ أَنْ تَبْنِيَ لِيِ بَيْتًا، قَال: أَيْ رَبِّ وَلِمَ؟ قَال: لِمَا جَرَتْ عَلَى يَدَيْكَ مِنَ الدِّمَاءِ، قَال: أَيْ رَبِّ أَوْلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي هَوَاكَ وَمَحَبَّتِكَ؟ قَال: بلى، وَلكِنَّهُمْ عِبَادِي وإِمَائِي أَرْحَمُهُمْ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيهِ، فَقَال: لا تَحْزَنْ فَإِنِّي سَأَقْضِي بِنَاءَهُ عَلَى يَدَيْ ابْنِكَ سُلَيْمَانَ" فذكر حديثًا طويلًا (?).
حدثناه ابن قتيبة، قال: حدثنا محمد بن أيوب بن سويد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة.
شيخ كان ينزل في بلهجيم بالبصرة، حدثنا عنه أبو يعلى الموصلي، يروي عن الضعفاء أشياء لم يحدث بها غيره عنهم، حتى يقع في القلب أنه كان يقلبها عليهم، فلست أدري البلية في تلك الأحاديث منه أو منهم؟ ومن أيهم كان فهو ساقط الاحتجاج حتى تتبين عدالته، فالاعتبار بروايته عن الثقات.
شيخ كان يدور بالعراق، وتجاوز عبادان، يضع الحديث على الشاميين، حدثنا عنه أبو يعلى والحسن بن سفيان وغيرهما، لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار.
روى عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَا تَعْزِيرَ فَوْقَ عِشْرِينَ