لوزة، فناوله إياها، ففلها فإذا فيها فرندة خضراء عليها مكتوب بالنور: لا إله إلا الله، محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به، ما آمن بي من اتهمني في قضائي، واستبطأني في رزقه (?).

985 - محمد بن موسى بن مسكين (?)

قاضي المدينة، كنيته أبو غزية، يروي عن مالك وابن أبي الزناد، روى عنه يعقوب بن محمد الزهري والناس، مات سنة سبع ومئتين، كان ممن يسرق الحديث ويحدث به، ويروي عن الثقات أشياء موضوعات، حتى إذا سمعها المبتدىء في الصناعة سبق إلى قلبه أنه كان المتعمد لذلك.

روى عن فليح بن سليمان، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عمه عبد الله بن زيد، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسليم" (?).

حدثناه عبد الجبار بن أحمد بتنيس، قال: حدثنا النضر بن سلمة، قال: حدثنا أبو غزية، قال: حدثنا فليح.

والنضر بن سلمة قد برأنا من عهدته.

وروى عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة, قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كُلُّ الْبِلَادِ فُتِحَتْ بِالسَّيفِ وَالرُّمْحِ، وَفُتِحَتْ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ، وفِيِهَا قَبْرِي وَمُهَاجَرِي، وَحَقٌّ عَلَى كُلّ مُسْلِمٍ حِفْظُ جِيرَانِي مِنْ بَعْدِي" (?).

حدثناه أحمد بن محمد بن عبد الكريم بجرجان، قال: حدثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015