والزبيدي وإبراهيم بن أبي عبلة ومكحول، روى عنه أهل الشام، كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عند إلا على جهة التعجب عند أهل الصناعة.
روى عن الأوزاعي، عن هارون بن رياب، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ أَكرَمَ مُؤْمِنًا فَإنَّمَا يُكْرمُ اللَّهَ عز وجل، وَمَنْ سَرَّ مُؤْمِنًا فَكَأَنَّمَا يَسُرُّ اللَّهَ، وَمَنْ عَظَّمَ مُؤْمِنًا فإِنَّمَا يُعْظِّمُ اللَّهَ عز وجل" (?).
حدثناه ابن ناجية، قال: حدثنا هاشم بن القاسم الحراني، قال: حدثنا محمد بن إسحاق العكاشي، عن الأوزاعي.
في نسخة كتبناها عنه، أكثرها لا أصول لها.
وروى عن الأوزاعي، عن مكحول، والقاسم بن مخيمرة، عن أبي أمامة الباهلي، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ أَخِي عِيسَى قَال: يَا مَعْشَرَ الْحَوارِيِّين كُونُوا فِي الشَّرِّ كَالْحَمَامِ، وَالاجْتِهَادِ كَالْوَحْشِ إِذَا طَلَبَهُ الْقَنَّاصُ، يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ بَسَطَ لَكُمُ الدُّنْيَا بَسْطًا، وَسَطَحَهَا لَكُمْ سَطْحًا، وَحَمَلَكُمْ عَلَى ظَهْرِهَا، وَلَمْ يُنَازِعْكُمْ فِيهَا إِلا الْمُلُوكُ وَالشَّيَاطِينُ، فَاسْتَعِينُوا عَلَيْهِمْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ، وَأمَّا الْمُلُوكُ فَخَلُّوا بَيْنَهُمْ وَبيْنَ دُنْيَاهُمْ، يُخَلُّوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ آخِرَتِكُمْ" (?).
حدثنا محمد بن أيوب بن مشكان بطبرية، قال: حدثنا محمد بن كامل بن ميمون الزيات الحمراوي قال: حدثنا محمد بن إسحاق العكاشي، قال: حدثنا الأوزاعي.
وروى عن إبراهيم بن أبي عبلة، قال: سمعت أم الدرداء تحدث، عن أبي الدرداء، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذه الآية {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا}