روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا غدا إلى العيد غدا ماشيًا، وإذا رجع رجع راكبًا (?).
حدثناه عمر بن حفص البزار بجنديسابور، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن عقيل، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمر العمري، قال: حدثنا مالك.
مولى أسامة بن لؤي بن غالب، من أهل البصرة، كان نازلًا في بني راسب، فنسب إليهم، يروي عن الحسن وابن سيرين وقتادة، مات في شهر ذي الحجة سنة سبع وستين، ومات في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة، وشهد ابن المبارك جنازته، كان يحيى القطان لا يحدث عنه، وكان أبو هلال شيخًا صدوقًا، إلا أنه كان يخطىء كثيرًا من غير تعمد، حتى صار يرفع المراسيل ولا يعلم، وأكثر ما كان يحدث من حفظه، فوقع المناكير في حديثه من سوء حفظه، اختلف فيه يحيى وعبد الرحمن.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن أبي هلال، وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
حدثنا مكحول، قال: حدثنا جعفر بن أبان، قال: ذكرت لأبي الوليد [الطيالسي] أبا هلال في قتادة، فقال: لم يكن بالماهر فيها.
سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان أبو هلال الراسبي ليس بصاحب كتاب، وهو ضعيف الحديث.