العراق، كان يخطىء، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك، ولا سلك سنن الثقات مما لا ينفك منه البشر فيسلك به مسلك العدول، والإنصاف في أمره ترك الاحتجاج بما انفرد، والاعتبار بما لم يخالف الثقات، والاحتجاج بما وافق الثقات.

سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن محمد بن دينار الطاحي؟ فقال: ضعيف.

قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن سعد بن أوس، عن مصدع أبي يحيى، عن عائشة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقبلها ويمص لسانها (?).

حدثناه القطان بالرقة، قال: حدثنا عمر بن يزيد السياري: قال: حدثنا محمد بن دينار الطاحي.

957 - محمد بن عون الخراساني (?)

شيخ سكن الكوفة، يروي عن نافع ومحمد بن زيد، روى عنه إسماعيل بن زكريا ويعلي بن عبيد، كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات على قلة روايته، فلا يحتج به إلا فيما وافق الثقات.

روى عن نافع، عن ابن عمر، قال: استقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحجر فاستلمه، ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلًا، فالتفت فإذا هو بعمر يبكي، فقال: "يَا عُمَرُ هَهُنَا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015