حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَأَغْمِضُوا الْبَصَرَ، فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ، وَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّهُ يُؤَمَّنُ عَلَى مَا قَال أَهْلُ الْبَيْتِ" (?).
حدثناه محمد بن علي الصيرفي بالبصرة، قال: حدثنا روح بن عبد المؤمن، قال: حدثنا قزعة بن سويد، عن حميد الأعرج.
كنيته أبو محمد، من أهل الكوفة، يروي عن أبي حصين، روى عنه أهل الكوفة، مات سنة سبع وستين ومئة، اختلف فيه أئمتنا، فأما شعبة فحسن القول فيه وحث عليه، وضعفه وكيع، وأما ابن المبارك ففجع القول فيه، فتركه يحيى القطان، وأما يحيى بن معين فكذبه، وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي ثم ضرب على حديثه، وإني سأجمع بين قدح هؤلاء وضد الجرح منهم فيه إن شاء الله.
حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا قراد، قال: سمعت شعبة، يقول: ما أتينا شيخًا بالكوفة إلا وجدنا قيسًا قد سبقنا إليه، وإن كنا لنسميه قيس الجوال.
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا عمران بن أبان، قال: سمعت شريكًا، يقول: ما نشأ بالكوفة ناشىء كان أطلب للحديث من قيس بن الربيع.
حدثني محمد بن المنذر، قال: سمعت عباس بن محمد، قال: حدثنا قراد، قال: سمعت شعبة، يقول: جلست أنا وقيس بن الربيع في مسجد، فلم يزل يقول: حدثنا أبو حصين حتى تمنيت أن المسجد يقع علي وعليه.