عَيْشُكَ أَيَّامَ الْحَيَاةِ، وإِنْ أَنْتَ سَمِعْتَهُ وَلَمْ تَحْفَظْهُ انْقَطَعَتْ حُجَّتُكَ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامةِ" قلت: حدثني بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: "يَا مُعَاذُ إِنَّ لِلَّهِ سَبْعَةَ أَمْلَاكِ فِي كُلِّ سَمَاءٍ مَلكٌ، فَيَكْتُبُ الْحَفَظَةُ عَمَلَ الْعَبْدِ فَيَصْعَدُونَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ" فذكر الحديث الطويل، وفيه قصة الأملاك السبعة (?).
حدثناه عمر بن سعيد بن سنان، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله المكفوف.
ولست أدري الحمل في هذا على القاسم هذا أو على سلم الخواص، على أني لست أشك أن ابن عيينة ما حدث بهذا في الدنيا قط، وهذه قصة مشهورة لأحمد بن عبد الله الجويباري، عن يحيى بن سلام الإفريقي، عن ثور بن يزيد، وقد سرقه من الجويباري عبد الله بنوهب النسوي، فحدث به عن محمد بن القاسم الأسدي، عن ثور بن يزيد.
حدثنيه محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل بنسا، قال: حدثنا عبد الله بن وهب النسوي، عنه.
كوفي منكر الحديث.
روى عن الفضل بن دكين، عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: نزل جبريل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن الله عز وجل قتل بيحيى بن زكريا سبعين ألفًا [وإنه قاتل بابن بنتك الحسين بن علي سبعين ألفًا] وسبعين ألفًا (?).
حدثناه وصيف بن عبد الله بأنطاكية، قال: حدثنا القاسم بن إبراهيم.