أبي هند، روى عنه محمد بن عبد العزيز الرملي وأهل فلسطين، كان من يروي المناكير عن المشاهير، ويقلب الأسانيد حتى يرفع المراسيل ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فإن اعتبر معتبر لم أر بذلك بأسًا.
من أهل البصرة، انتقل إلى الكوفة وسكنها، يروي عن أبي المليح والحجازيين، روى عنه الصعق بن حزن وأهل العراق، كان ممن يخطىء عمن يروي على قلة روايته، فاستحق الترك لما كثر ذلك منه.
من أهل صنعاء، يروي عن الحجازيين، روى عنه هشام بن يوسف قاضي صنعاء، كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بخبره.
سمعت محمد بن المنذر، يقول: سمعت عباس بن محمد، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: القاسم بن فياض ليس بشيء.
شيخ يروي عن حفص بن غياث المناكير الكثيرة، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.