القلب أنه كان المتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
روى عن عطاء، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى معاوية سهمًا فقال له: "هَاكَ هَذَا يَا مُعَاوِيَةُ حَتَّى تُوَافِينِي بِهِ فِي الجَنَّةِ" (?).
وروى عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل ولا يعيد الوضوء.
حدثناه عمران بن فضالة الشعيري بالموصل، قال: حدثنا مسعود بن جويرية، قال: حدثنا عمر بن أيوب الموصلي، قال: حدثنا غالب بن عبيد الله.
كنيته أبو غالب، يروي عن العوام بن حوشب, روى عنه العراقيون, كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى كثر ذلك في روايته, فبطل الاحتجاج بما يرويه.
من أهل اليمامة، كنيته أبو روح، يروي العجائب.
روى عن حفص بن عمر بن أبي طلحة الأنصاري، عن عمه، عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خَلَقَ اللَّهَ عز وجل أَحْجَارًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُوقَدَ عَلَيْهَا، أَعَدَّهَا لإبْلِيسَ وَفِرْعَوْنَ وَلِمَنْ حَلَفَ بِاسْمِهِ كَاذِبًا" (?).