حدثناه محمد بن سلمة بن قَرْبا بعسقلان، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن العباس، قال: حدثنا عوبد بن أبي عمران، عن أبيه.
شيخ يروي عن الحسن وأبي إسحاق، روى عنه عكرمة بن عمار والصعق بن حزن، منكر الحديث، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، فبطل الاحتجاج بما روى وإن وافق فيه الثقات.
من أهل البصرة، شيخ يروي عن أبي داود، أحسبه نفيع، روى عنه سلام بن مسكين، منكر الحديث على قلته، لا يجوز الاحتجاج به ولا تعديله إلا بعد السبر, ولو كان ممن لا يروي المناكير ووافق الاحتجاج في الأخبار لكان عدلًا مقبول الرواية، إذ الناس أحوالهم على الصلاح والعدالة حتى يتبين منهم ما يوجب القدح، فحينئذ يخرج بما ظهر منه من العدالة إلى الجرح، هذا حكم المشاهير من الرواة، فأما المجاهيل الذين لم يرو عنهم إلا الضعفاء فهم متروكون على الأحوال كلها.
يروي عن أبي أمامة، روى عنه سليمان بن موسى، منكر الحديث