روى عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَا زَعِيمٌ بِقَصْرٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ وَقَصْرٍ فِي أَوْسَطِ الْجَنَّةِ وَقَصْرٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، ولِمَنْ تَرَكَ الْمِزَاحَ وَإِنْ كَانَ مُمارِيًا، وَلمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ" (?).

وروى عن الزهري، عن ابن المسيب، .عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "آخِرُ كَلَامٍ فِي الْقَدَرِ لِشَرارِ أُمَّتِي".

حدثناه زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن عنبسة، عن الزهري.

807 - عنبسة بن سعيد أخو أبي الربيع السمان (?)

يروي عن البصريين، روى عنه يزيد بن هارون، منكر الحديث جدًّا على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا لم يوافق الثقات، وكان يزيد بن هارون يسميه عنبسة المجنون.

وهذا الذي روى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "قَتْلُ الصَّبْرِ لَا يَمُرُّ بِذَنْبٍ إِلا مَحَاهُ" (?).

وروى عن عمرو بن ميمون، عن عروة، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الزِّنْجِيُّ إِذَا جَاعَ سَرَقَ وَإِذَا شَبِعَ زَنَا، أَمَا إِنَّ فِيهمْ سَمَاحَةً وَنَجْدَةً" (?).

وبإسناده قال [قالت]: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جذاذ النخل بالليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015