النخعي، كان ممن اختلط بأخرة، حتى جعل يحدث بالأشياء المقلوبة عن أقوام أئمة، ولم يتميز حديثه القديم من حديثه الجديد، فبطل الاحتجاج به.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: [كان] يحيى بن عبد الرحمن لا يحدثنا عن عبيدة الضبي.
حدثنا عمر بن محمد، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت يحيى بن سعيد وذكر عبيدة بن معتب، فحدث بحديث أبي أيوب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ" ثم رآني أكتبه، فقال: لا تكتبه أما إنه من عتيق حديثه.
حدثنا الحسن بن أحمد الأصطخري، قال: حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، قال: حدثنا هلال بن يحيى صاحب الرأي، قال: حدثنا يوسف في خالد، قال: قلت لعبيدة بن معتب: هذا الذي ترويه عن إبراهيم سمعته من إبراهيم؟ قال: سمعت البعض وأنا أقيس على البعض، قلت: أنا أعرف بالقياس منك، فحدثني بما سمعت حتى أقيس أنا فأنا أقيس منك.
يروي عن أبي داود عن أبي الحمراء، روى عنه أبو داود الطيالسي وأبو عاصم، منكر الحديث على قلته، ساقط الاحتجاج بما يرويه لتنكبه عن مسلك المتقين في الأخبار، وأحسبه الذي يروي عن الحسن الذي يروي عنه الثوري وأبو نعيم، فإن كان ذلك فهو مولى ابن [بني] حصن، كوفي يخطىء.
شيخ يروي عن الحسن، روى عنه البصريون وأهل بغداد، انتقل من