وهذا أخطأ فيه ثابت بن موسى عن شريك في حديث القافية، إنما هو من قول شريك، فأدركه ثابت، وسرق هذا الشيخ فحدث به عن شريك نفسه.
وروى عن مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَحَبُّ الْعِبادِ إِلَى اللَّهِ عز وجل أَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ" (?).
حدثناه محمد بن سعيد العطار بعسقلان، قال: حدثنا محمد بن العباس المزني، عنه.
كنيته أبو مريم، عداده في أهل الكوفة، يروي عن عطاء ونافع، روى عن شعبة والكوفيون، عُمِّرَ حتى روى عنه الصغار، وكان ممن يروي المثالبَ في عثمان بن عفان، ويشرب الخمر حتى يسكر, ومع ذلك يقلب الأخبار، لا يجوز الاحتجاج به، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.
من أهل البصرة، يروي عن أنس بن مالك وأبي الصديق وشهر بن حوشب، روى عنه البصريون والغرباء، كان ممن يروي عن أنس بن مالك ما ليس من حديثه، ولا أعلم له منه مشافهة، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب.