وإبراهيم بن سعد، منكر الحديث جدًّا، يروي عن أبيه ما لم يتابع عليه.
سمعت الحنبلي، يقول: سمعت ابن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن جده؟ فقال: ضعيف.
يروي عن أبيه، روى عنه العراقيون، كان ممن يضع الحديث، لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة الاعتبار، وهو الذي يقال له: عبد الملك بن أبي عمرو حتى لا يعرف، كان كنية هارون أبا عمرو.
وهو الذي روى عن أبيه، عن جده، عن أبي الدرداء، قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما حد العلم الذي إذا بلغه الرجل كان فقيهًا؟ فقال: "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا من أَمرِ دِينهَا بَعَثهُ اللَّهُ عز وجل فقِيهًا، وَكنْتُ لَهُ شَافِعًا وَشَهِيدًا" (?).
حدثناه إبراهيم بن أبي أمية بطرسوس، قال: حدثنا أبو طالب هاشم بن الوليد الهروي، قال: حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه.
وروى عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَربَعَةُ أَبْوَاب مِن أَبْوَابِ الْجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ فِي الدُّنيَا: أَوَّلُهنَّ الْإسكَنْدَرِيَّةُ وَعَسْقَلَانُ وَقَزْوِينُ وَعَبَّادَانُ، وَفَضْلُ جدَّةَ عَلَى هَؤُلَاءِ كَفَضْل بَيْتِ اللهِ الْحَرَام عَلَى سَائِر الْبيوتِ" (?).