فحمل عنه، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به.
كنيته أبو محمد، يروي عن علي، روى عنه الحسن بن صالح، منكر الحديث على قلته، يروي عن علي ما لا يتابع عليه، وليس من العدالة بالمحل الذي يعتمد عليه عند الانفراد.
كنيته أبو محمد، من أهل حلب، يروي عن الأعمش والثوري، روى عنه العراقيون وأهل الشام، كان شيخًا صالحًا، دفن كتبه ثم جعل يحدث، وكان يأتي بالشيء على التوهم فيخطىء، فكثر المناكير في أخباره، وبطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات.
من أهل الشام، كنيته أبو سعيد، يروي عن نافع ومجاهد والشعبي وعكرمة ومكحول، روى عنه إبراهيم بن طهمان والعراقيون، وهو الذي يروي عن الحسن من رواية سعيد بن أبي أيوب عنه، وكان يضع الحديث على الثقات، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه، فكان ابن المبارك يقول: