عبيد الله بن زحر ومطرح بن يزيد، وهما ضعفان واهيان، فلا يتهيأ إلزاق الجرح بعلي بن يزيد وحده، لأن الذي يروي عنه ضعيف، والذي روى عنه واهٍ، ولسنا ممن يستحل إطلاق الجرح على مسلم من غير علم، عائذ بالله من ذلك، وعلى جميع الأحوال يجب التنكب عن روايته لما ظهر لنا عمن فوقه ودونه من ضد التعديل، ونسأل الله عز وجل جميل الستر بمنه.
يروي عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد، من أهل الكوفة، روى عنه أهلها، كان غالبًا في التشيع، ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى كثر ذلك في رواياته مع ما يقلب من الأسانيد.
حدثنا مكحول، قال: سمعت جعفر بن أبان، يقول: سمعت ابن نمير، يقول: علي بن هاشم كان مفرطًا في التشيع، منكر الحديث.
قال أبو حاتم: وهو الذي عن إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيُمَضْمِضْ وَلْيَسْتَنْشِقْ وَالأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ" (?).
حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي، قال: حدثنا علي بن هاشم، عن إسماعيل.
يروي عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: