وهم فيها، فلست أدري البلية في تلك الأخبار منه أو من ناحية أبيه، وهذا شيء يشتبه إذا روى رجل ليس بمشهور بالعدالة عن شيخ ضعيف أشياء لا يرويها عن غيره، لا يتهيأ إلا [إلزاق] القدح بهذا المجهود [المجهول] دونه، بل يجب التنكب عما رويا جميعًا حتى يختلط [يحتاط] المرء فيه، لأن الدين لم يكلف الله عز وجل عباده أخذه من كل من ليس بعدل مرضي.

665 - عثمان بن فائد أبو لبابة القرشي (?)

يروي عن جعفر بن برقان والشاميين العجائب، روى عنه سليمان بن عبد الرحمن، يأتي عن الثقات بالأشياء المعضلات حتى يسبق إلى القلب أنه كان يعملها تعمدًا، لا يجوز الاحتجاج به.

روى عن جعفر بن برقان، عن نافع عن ابن عمر، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كَلَامُ أَهْلِ الجَنَّةِ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَكَلَامُ أَهْلِ السَّمَاءِ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَكَلَامُ أَهْلِ الْمَوْقِفِ بَيْنَ يَدَي اللَّهِ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْعَرَبِيَّةِ" (?).

حدثناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حميد بن زنجويه، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا عثمان بن فائد.

666 - عثمان بن مقسم البري أبو سلمة الكندي مولى لهم (?)

من أهل الكوفة، يروي عن قتادة وأبي إسحاق، روى عنه البصريون وأهل الكوفة، كان ممن يروي المقلوبات عن الأثبات، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015