روى عنه البصريون، كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات حتى إذا سمعها المبتدىء في هذه الصناعة شهد أنها معمولة، لا يجوز الاحتجاج به.
روى عن سلمان التيمي وعوف وداود بن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ تَوَضَّأَ وَقَامَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ زَائِرُ اللَّهِ عز وجل، وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ عز وجل أنْ يُكْرِمَ زَائِرَهُ" (?).
حدثنا وصيف، قال: حدثنا محمد بن سنان القزاز عنه.
قال أبو حاتم: مات عمر بن حبيب سنة سبع ومئتين.
يروي عن علقمة بن مرثد وعبد الله بن عيسى، روى عنه العراقيون، كان شيخًا صدوقًا، ولكنه كان يخطىء كثيرًا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد على قلة روايته.
يروي عن قتادة، عداده في أهل البصرة، روى عنه أهلها، كان ممن يروي المناكير عن المشاهير، فلما كثر ذلك في حديثه استحق الترك.