روى عنه هشام بن عمار والشاميون، كان ممن يقلب الأسانيد، ويروي المناكير، عن المشاهير، فاستحق الترك، كان أبو مسهر سيء الرأي فيه، وكان أبو مسهر اسمه عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وأهل دمشق من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين كان يقبل كلامه في التعديل والجرح من أهل بلده، كما كان يقبل ذلك من أحمد ويحيى بالعراق، وكان يحيى بن معين يفخم في أمره.
سمعت محمد بن العباس الدمشقي، يقول: سمعت أحمد بن أبي الحواري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: إذا رأيتني أحدث في بلدة فيها مثل أبي مسهر فينبغي للحيتي أن تحلق.
شيخ بغدادي وقع إلى حلوان، يروي عن أهل الكوفة، روى عنه العراقيون، كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، والمناكير عن المشاهير، لا يحل كتابة حديثه ولا الذكر عنه إلا على سبيل الاعتبار.
آخر الجزء في الأصل يتلوه إن شاء الله عمرو بن الأزهر العتكي الحداد وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصجه وسلم تسليمًا بلغ مقابلة والله المحمود