وَكَتَبَ الله عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ سِتِّينَ حَسَنَةَ، وَبِكُلِّ إقَامَةٍ ثَلَاثِينَ حَسَنَةً" (?).
حدثناه عبد الكبير بن عمر الخطابي بالبصرة، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثنا يحيى بن أيوب.
شيخ دجال، يضع الحديث على الثقات، ويلزق الموضوعات بالضعفاء، يروي عن يزيد بن هارون، وأهل العراق لا يحل ذكره في الكتب بحيلة إلا على سبيل الجرح فيه، وهذا شيخ ليس يعرفه كل إنسان إلا من تتبع حديثه، ولم يكن لنا همة في رحلتنا إلا تتبع الضعفاء والتنقير عن أنبائهم وكتابة حديثهم للمعرفة والسبر.
روى هذا الشيخ عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذَا أرَاد الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْعَثَ إلَى أَهْلِ بَيْتٍ ضَيْفًا بَعَثَ إلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ بَأَرْبَعِينَ صَبَاحًا طَيْرًا أَبْيَضَ ... " ثم ذكر حديثًا في ورقتين (?).
حدثناه محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل بنسا، قال: حدثنا عبد الله بن وهب النسوي، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
في أشياء كتبناها عنه عن الثقات، كلها موضوعة.
تتبعت حديثه فكأنه اجتمع مع أحمد بن عبد الله الجويباري، واتفقا على وضع الحديث، فقل حديث رأيته للجويباري من المناكير التي تفرد بها إلا ورأيته لعبد الله بن وهب هذا بعينه، كأنهما تشاركا فيه.
وقد روى عن الحماني عبد الحميد، عن جويبر، عن الضحاك، عن