إبراهيم، روى عنه سلمة بن شبيب وعبد العزيز بن حيان الموصلي والناس، كان يأتي عن الثقات المقلوبات وعن الضعفاء الملزقات.

روى عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَا جُزْتُ مِنْ سَمَاءٍ إلَى سَمَاءٍ إلا رَأَيْتُ اسْمِي مَكْتُوبًا مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيق" (?).

وهذا خبر باطل، فلست أدري البلية فيه منه أو من عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، على أن عبد الرحمن بن زيد ليس هذا من حديثه بمشهور، فكان القلب إلى أنه من عمل عبد الله بن أبي عمرو أميل.

وهو الذي روى عن عبد الله بن أبي بكر، عن صفوان بن سليم، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ لله عَمُودًا مِنْ نُورٍ فإِذَا قَال الْعَبْدُ: لَا إلهَ إلا الله اهْتَزَّ ذَلِكَ الْعَمُودُ، فَيَقُولُ الله عز وجل لَهُ: اسْكُنْ، قَال: فَيَقُولُ: يَا رَبّ كَيْفَ أَسْكُنُ وَلَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِهَا؟ فَيَقُولُ: قَدْ غَفَرْتُ لَهُ، فَيَسْكُنُ عِنْدَ ذَلِكَ" (?).

565 - عبد الله بن أبي علاج الموصلي (?)

شيخ يروي عن يونس بن يزيد ومالك بن أنس ما ليس من أحاديثهم، لا يشك المستمع لها إذا كان ذلك صناعته أنه كان يضعها.

روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فِي ثَمَنِهِ دِرْهَمٌ مِنْ حَرَامٍ لَمْ يَقْبَلِ الله عز وجل لَهُ صَلَاةً مَا دَامَ عَلَيْهِ" ثم وضع إصبعيه في أذنيه، وقال: صمتا إن لم أكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015